أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةمجتمعالجدل يرافق استفتاء شخصية السنة بعد اقتراح أخنوش و بوطازوت

الجدل يرافق استفتاء شخصية السنة بعد اقتراح أخنوش و بوطازوت

أخنوش شخصية السنة بزيادات الأسعار وبوطازوت بدور “الشيخة”

اختارت أسبوعية مغربية باللغة الفرنسية ضمن مقترحاتها في التصنيف الخاص باستفتاء لاختيار شخصية السنة، بعض الأشخاص الذين رأى فيهم المشاهد المغربي عدم الأحقية بالتواجد ضمن الاستفتاء من الأصل فما بالك بالتصويت عليهم كشخصية للسنة.

ومن بين الشخصيات التي أثير حولها الجدل الفنانة دنيا بوطازوت ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، هذا الأخير الذي أجمعت تعليقات رواد التواصل الاجتماعي على منشور الاستفتاء بأن حكومته من أسوأ الحكومات التي مرت في تاريخ المغرب، بالنظر لطريقة تدبير الأزمات الاقتصادية وتأثير ذلك على مختلف مناحي الحياة.

فلم تشهد الحكومات المغربية السابقة الزيادات التي توصف بالمهولة وغير المعقولة في الحاجيات والضروريات في الحياة، بدأ من المأكل والمشرب وصولا للمحروقات، مرورا بفواتير الماء والكهرباء وارتفاع سومة الكراء.

فمنذ تولي أخنوش لرئاسة الحكومة عانى الشعب المغربي من الزيادات التي اكتوت بها الجيوب، والتي تضاعفت في فترات زمنية متقاربة، لدرجة وجد فيها المواطن البسيط نفسه محروما من أبسط مستلزمات العيش، فحيث ما ولى وجهه اكتوى بلفح نار الأسعار أمام طلبات الحياة اليومية ومستلزمات الأطفال، ذلك كله مقابل استقرار ونقصان في الراتب بل أكثر فقدان الشغل في بعض الأحيان.

واستغرب المعلقون من اختيار أخنوش شخصية للسنة معلقين بسخرية إن كان سيكون شخصية السنة فهو شخصية السنة بتحطيمه للأرقام القياسية في الزيادات وفي تدهور المستوى المعيشي للمواطن المغربي، وفي تأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمغاربة.

وإلى جانب عزيز أخنوش أخذت الفنانة دنيا بوطازوت نصيبها من انتقادات المتتبعين متسائلين عما قدمت الفنانة خلال هذه السنة اللهم من دورها “المتفرد” “الشيخة” الذي حاولت من خلاله صناعة قدوة جديدة وتغيير مفاهيم وقيم مجتمع محافظ، والنأي بالثوابت والقيم الأصيلة عن منحى الاستقامة، والترويج لأسلوب حياة جديد يقدس “الشيخة” ودورها في تخريب البيوت حسب قصة المسلسل، ويقصي الأصل المتمثل في الاشتغال بمهن بعرق الجبين وبكرامة بعيدا عن المشبوه.

تيل كيل

وخلصت جل الانتقادات إلى أن اختيار بوطازوت وأخنوش ضمن استفتاء شخصية السنة من قبل الأسبوعية لم يكن موفقا أبدا ولا يوجد له إلا تبرير واحد في حالة أخنوش كونه رجل أعمال قادر على منح الأسبوعية إشهارات، فتواجده ضمن شخصية السنة لغاية في نفس الأسبوعية، ولصالحها الخاص لما تذره عليها مداخيل افشهارات التي تمررها بصفحاتها.

عبّر ـ متابعة 

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة