الاحداث من الرباط
سكينة شابة من مدينة الرباط، أطلقت العنان لمهوبتها في فن “التطريز البرازيلي”في محاولة منها لاعطاء إشعاع لهذا النوع من التطريز .
تعلمت سكينة التطريز البرازيلي في سن مبكر،من خلال الفيديوهات المصورة على مواقع الانترنت،وبدأت بنشر أعمالها على منصات التواصل الاجتماعي،وتفاجأت بكم التفاعل مع أعمالها ما حثها على فتح باب الطلب عليها.
تهتم سكينة بأدق التفاصيل للحفاظ على خصوصية فن التطريز البرازيلي،فلا تكرر التصاميم وتستخدم أجود أنواع الطارات والأقمشة وكذلك الخيوط ، لتعطي في النهاية أشكال متفردة عنونها الأبرز ” الوان وخيوط تبعث الأمل على القماش” .
وعن الاشكال التي تبدعها سكينة “فهي تارة تتوزع بين صور على شكل بورتريه، وأسماء،وأشكال مستوحاة من الواقع واخرى لحظة إلهام” .
وبخصوص الإقبال على هذا النوع من التطريز، قالت سكينة في تصريح لجريدة الأحداث ” نعم هناك نوع من الإقبال على إبداعتي، فهي عديدة الاستعمال، مشيرة إلى أن هذه التحف اليدوية ، قد تستعمل ك اكسسوارات للزينة مثل العقيقة او الزواج.وقد تستعمل أيضا ك ديكور منزلي..وهدية تقدم في مناسبة معينة …
وإلى جانب مجالها في الانفوغرافي، وعشقها للتصوير،تطمح سكينة بأن يلمع اسمها في عالم التطريز البرازيلي يوما ما ، ليصبح مشروع على أرض الواقع بكل مقوماته ، داعية كل الشابات اللواتي لديهن أفكار لمشاريع خاصة بأن يباشرن العمل ولا يستسلمن حتى يصلن لطموحاتهن.
Tags :الرباطالأحداث26 أبريل، 2024
إقرأ الخبر من مصدره
